نبني جسورًا بين الثقافات من خلال الحوار وبمساعدة التكنولوجيا

 

من نحن؟

جمعيّة نير (NEAR) هي جمعيّة غير ربحيّة تعمل في مجال التربية. تمّ تأسيس الجمعيّة لتخليد ذكرى نير ديسكين الذي توفّي بعد صراع عنيد مع مرض السرطان، وهو يبلغ الثلاثين عامًا فقط. آمن نير بكل جوارحه بالعدالة الاجتماعيّة، وكان مصرًّا على تعزيز مُثل التسامح وتقبّل “الآخر”. تهدف جمعيّة نير لتحقيق رؤية نير من خلال التربية- من أجل عالم أفضل يسود فيه الاحترام والتفاهم بين أبناء وبنات الثقافات المختلفة.

تأسّست جمعيّة نير على يد أفراد عائلة ديسكين بالتعاون مع مؤسِّسات ومديرات مركز TEC (Technology, Education and Cultural Diversity Center): د. ميري شينفيلد من كليّة سمينار هكيبوتسيم، د. إيلين خوطر من كليّة تلبيوت، ود. أسماء غنايم من كليّة القاسمي. 

رؤيتنا

نثقّف على مبدأ الاحترام المتبادل ونشجّع التقبّل الاجتماعيّ للآخر.

الهدف: تقريب القلوب وتشجيع التسامح

هناك فصل فعليّ في جهاز التعليم الإسرائيليّ كما هو اليوم بين المجموعات السكّانيّة المختلفة. يتعلّم التلاميذ في إطار التعليم الرسميّ، وفي إطار التعليم الرسمي-الديني، والمسلمون، والمسيحيّون، والبدو، والدروز، وكل التلاميذ الذين يتبعون القطاعات الاجتماعيّة المختلفة، كلّ على حدة، ولا يتسنّى لهم الالتقاء ببعضهم البعض بتاتًا في الإطار التعليميّ العادي. بحسب البرنامج التعليميّ الجديد الذي تمّ تطويره في إطار جمعيّة نير، يتسنّى للتلاميذ أبناء الثقافات المختلفة التعاون معًا في إطار تعليميّ مشترك، والتعرّف الواحد على الآخر بهدف التغلّب على الآراء المسبقة، ولبناء جسور بين أبناء الثقافات المختلفة، وهم جيل المستقبل في المجتمع الإسرائيليّ. البرنامج معدّ للبنات والبنين في جيل 10-12 سنة، ويتمّ فيه استخدام أدوات تكنولوجيّة حديثة تتغلّب على الحواجز اللغويّة والبعد الجغرافيّ، من أجل بناء علاقات شخصيّة للمدى البعيد، والتي من شأنها أن تطوّر حوارًا يستند إلى الاحترام المتبادل.

طريقة نير- تعارف تدريجيّ

الطريقة التي يتم استخدامها في إطار البرنامج هي طريقة فريدة ومبتكرة، وفي نفس الوقت تمّ اختبارها جيّدًا. يتعرّف التلاميذ على بعض تدريجيًّا من خلال القيام بمهام تربويّة عن طريق استخدام منصّات إنترنتيّة. تتعاون خلال السنة التعليميّة مجموعات مكوّنة من تلاميذ من قطاعات اجتماعيّة مختلفة من أجل الوصول إلى أهداف مشتركة. البرنامج مبني على أساس مراحل، بحيث يُطلب من مجموعات التلاميذ في كلّ مرحلة إتمام مهام مختلفة. في البداية، تتعامل المهام الأوليّة مع النصوص، وتنتقل من بعدها إلى الصورة، والصوت والفيديو. في نهاية كلّ سنة، وبعد أن يتعرّف التلاميذ على بعضهم البعض من خلال الفعاليّات الرقميّة التفاعليّة التي وفّرها البرنامج، يلتقي الطلّاب وجهًا لوجه أيضًا.

 

نجاح مثبت- نخلق الثقة

يتم تطبيق طريقة نير بنجاح منذ أكثر من عشر سنوات، ومؤشرّاته ممتازة.

اشترك في البرنامج حتّى الآن أكثر من 13 ألف تلميذ و400 معلّم. تشير الدراسة إلى أنّ التلاميذ الذين كانوا جزءًا من البرنامج كانوا متسامحين مع أبناء الثقافات الأخرى.

اعترفت وزارة التربية والتعليم رسميًّا بطريقة نير، ومنح رئيس الدولة رؤوفين (روبي) ريفلين في عام 2018 “جائزة القدس لوحدة إسرائيل” لد. شينفيلد ود. خوطر ود. غنايم، بالشراكة مع جمعيّة نير. وصفت لجنة الجائزة طريقة نير بأنّها “نموذج مبتكر لإنشاء علاقات بين أبناء القطاعات المختلفة ولإنشاء حوار بنّاء بواسطة آلاف المشاركين”، كما ذكرت أيضًا أنّه “تشير الدراسة بأنّ التجارب التي مرّ بها المشاركون خلال فعاليّات البرنامج أدّت بهم إلى تقليل الآراء السلبيّة عن الثقافات الأخرى وإلى ارتفاع منسوب التسامح تجاه “الآخر””.

 

الشبكة الاجتماعيّة-التربويّة NEAR

تطوّر جمعيّة نير (NEAR) بالشراكة مع سمينار هكيبوتسيم شبكة اجتماعيّة-تربويّة مبتكرة اسمها نير (NEAR). إنّها الشبكة الاجتماعيّة-التربويّة المخصّصة للتعلّم الوحيدة من نوعها في العالم، وتستمرّ الآن في تطويرها شركة حريديّة لتطوير البرمجيّات اسمها “رافتيك”.

خصائص وميزات الشبكة معدّة لدعم وتطوير التعلّم التعاونيّ متعدّد الثقافات بحسب نموذج TEC، وبذلك تسهّل التواصل المتعدّد الثقافات. على سبيل المثال، يكتب كلّ تلميذ تعقيبًا في لغته الأم، بالعبريّة أو بالعربيّة، ويُكتب النص بشكل تلقائيّ باللغتين. تعرف البرمجيّة ما هي لغة الأم لكل مستخدم، وتُبيّن له المحتويات.

 

انضمّوا إلينا

انضمّوا إلينا لنحقّق الرؤية:

www.near.org.il.

https://youtu.be/Dnh9Oz382U8

 

بواسطة دعمكم، سنتمكّن من بناء جسور إلى عالم أجمل ومتقبِّل أكثر!